حذاف علبة السرعة (القير) الأوتوماتيك (Flexplate) وهو قرص دوار مسنن يصنع من الفولاذ الثقيل أو الحديد الزهر أو الألومنيوم أو ألياف الكربون ويقع بين المحرك وطنجرة علبة السرعة (القير) .
يتصل الحذاف بنهاية عمود الكرنك ويعمل مع طنجرة علبة السرعة (القير) لنقل الطاقة من المحرك إلى علبة السرعة (القير) .
يوجد في المحيط الخارجي للحذاف تروس مسننة تستخدم بشكل أساسي لتشغيل المحرك عبر سلف السيارة .
يوجد على الحذاف ثقوب دائرية متوازنة لتحسين الاستجابة للاختلافات الصغيرة في المحاذاة بين المحرك وعلبة السرعة (القير) لتشغيل أكثر سلاسة .
يمكن أن يؤدي وجود مسمار مفكوك أو شق بين فتحات المسامير إلى اختلال التوازن بالكامل مؤدياً إلى ظهور أصوات قعقعة أسفل السيارة .
تم تصميم الحذاف في السيارات لتكون قوية بحيث لا تنكسر أو تنحني بسهولة، مع ذلك فإنها لا تدوم إلى الأبد .
بمرور الوقت يمكن أن يتعرض الحذاف للتآكل أو التصدع مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض التي يمكن أن تنبهك إلى وجود خطأ ما بها .
ذات صلة : اعراض تلف طنجرة القير .
إقرأ أيضا:كتاب إحتراف فحص حساسات السيارة
العناوين
أهمية حذاف القير
1 – يساعد حذاف علبة السرعة (القير) على توازن المحرك
يعمل حذاف علبة السرعة (القير) على تحقيق التوازن أو التخفيف من أي شعور مضطرب بسبب بعض تذبذبات المحرك .
يمكن أن يحدث هذا الأمر عندما يهتز المحرك أثناء تحرك البساتم بزوايا مختلفة بشكل غير ثابت من جانب إلى آخر .
يساعد الحذاف على مواجهة هذه الحركة المتذبذبة وهذا يجعل المحرك مستقراً على كراسي المكينة كما يساهم في تقليل الاهتزازات بجميع أنحاء السيارة .
2 – يساهم بانسيابية تسارع المحرك
يقوم عمود الكرنك بتحويل حركة البساتم إلى حركة دورانية عند بدء تشغيل المحرك ولكنها تميل إلى أن تكون متقطعة نظراً لأن الطاقة تتولد مرتين لمحرك 4 سلندر أو أربع مرات لمحرك 8 سلندر طوال دورة المحرك .
إقرأ أيضا:المكابح المسترجعة للطاقةللحفاظ على انسيابية تسارع المحرك يستخدم حذاف علبة السرعة (القير) القصور الذاتي الدوراني والذي يساعد في الحفاظ على ثبات سرعة دوران عمود الكرنك .
3 – تشغيل محرك السيارة
تساعد أسنان التروس المحيطة بحذاف علبة السرعة (القير) على الالتقاء بترس سلف السيارة للمساعدة على تشغيل المحرك .
يعمل ترس السلف على تدوير الحذاف وتحويل عمود الكرنك الذي يبدأ دورة الضغط المطلوبة لبدء تشغيل المحرك .
بمجرد بدء تشغيل المحرك ينفصل ترس السلف متياحاً للحذاف الدوران بحرية مما يؤدي إلى تشغيل طنجرة علبة السرعة (القير) .
4 – تخصيص وزنه لأغراض أخرى
يمكن تخصيص وزن الحذاف لتعديل أداء المحرك لأغراض محددة للحصول على الطاقة المطلوبة .
يتم استخدام حذاف أخف من المعتاد في المحركات التي يمكن أن تعمل بسرعات عالية أو يمكن استخدامها في السباقات .
مع ذلك يمكن أن يؤدي وزنها الخفيف إلى صعوبة الحفاظ على تباطؤ المحرك بسلاسة والتسريع من التوقف التام .
من ناحية أخرى سيعمل الحذاف الأثقل بشكل أفضل على السيارات التي تسحب مقطورات ثقيلة دائماً .
ماهي اعراض تلف حذاف علبة السرعة (القير) ؟
1 – أصوات طحن عند تشغيل المحرك
نظراً لأن الحذاف يساعد ببدء تشغيل المحرك فإن أي تآكل في الأسنان المحيطة به يمكن أن يصعب من عملية التشغيل .
إقرأ أيضا:نتعة القير الاوتوماتيك 4 اسباب لذلكعندما تتآكل الأسنان بفعل ترس السلف ستسمع أصوات طحن فقي كل مرة تحاول تشغيل المحرك .
عادةً يحدث هذا الأمر بفعل الاستخدام الخاطئ لعملية التشغيل كإدارة مفتاح التشغيل أثناء القيادة أو عدم تركه أثناء التشغيل .
إذا وجدت أسنان الحذاف متآكلة فيجب فحص ترس السلف أيضاً .
2 – اهتزازات شديدة عند القيادة بسرعات عالية
يساعد الحذاف على جعل المحرك مستقراً كما يساهم في تقليل الاهتزازات بجميع أنحاء السيارة .
يمكن أن يحدث اختلال التوازن بسبب وجود تشققات على سطح الحذاف أو تآكل الأسنان المحيطة أو وجود مسامير غير محكمة بشكل جيد .
ستشعر بالاهتزازات أسفل مقعد السائق عند القيادة بسرعات أعلى من 60 كم .
قد تحدث الاهتزازات بفعل أمور أخرى كتلف كراسي المكينة أو خلل بتوازن عمود الكردان لذلك يجب الفحص جيداً من قبل فني محترف قبل اصلاح أو استبدال مكونات لا دخل لها بالعطل .
3 – أصوات طقطقة أسفل السيارة
يمكن أن يتسبب وجود التصدعات أو التشققات الصغيرة على سطح الحذاف إلى عدم اتزانه مسبباً بذلك ظهور أصوات طقطقة مستمرة أسفل السيارة .
نظراً لأن عملية فحص الحذاف تتطلب إنزال علبة السرعة (القير) وهو أمر مرهق ومكلف ويتطلب الكثير من الوقت؛ فإن بعض الشركات توفر فتحات للفحص يمكن من خلالها إدخال كاميرا أفعوانية للبحث عن أي شقوقٍ على سطح الحذاف .
ماهي أسباب تلف حذاف علبة السرعة (القير) ؟
1 – عدم توازن المحرك أو طنجرة علبة السرعة (القير) .
2 – يمكن أن يتسبب ترس السلف بتآكل أسنان الحذاف .
3 – عدم ضبط عزم المسامير بالمواصفات المناسبة وبالتسلسل الصحيح .
4 – فقدان بعض المسامير المثبتة .
المراجع